أكثر الأسباب شيوعًا لتساقط وتلف الشعر

1. نقص العناصر الغذائية

إن نقص بعض العناصر الغذائية في النظام الغذائي يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على صحة الشعر ونموه. إليك بعض العناصر الغذائية الأساسية وكيفية تأثير نقصها على الشعر:

نقص الحديد

الحديد يساعد في نقل الأوكسجين إلى بصيلات الشعر، وهو ضروري لنمو الشعر. بدون كميات كافية من الحديد، قد يتباطأ نمو الشعر أو يتوقف تمامًا، مما يؤدي إلى تساقطه. هذا النقص شائع بشكل خاص عند النساء، خصوصًا أولئك اللاتي يعانين من فترات حيض غزيرة أو أثناء الحمل.

أطعمة لزيادة الحديد:

اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك (الحديد الهيم)

الخضروات الورقية، العدس، والفاصوليا (الحديد غير الهيم)

الأطعمة الغنية بفيتامين C (مثل الحمضيات) لزيادة امتصاص الحديد غير الهيم.

نقص فيتامين د

فيتامين د مهم جدًا لنمو وصحة بصيلات الشعر. نقصه مرتبط بحالة تُسمى التساقط المؤقت للشعر (Telogen Effluvium)، حيث يدخل عدد أكبر من بصيلات الشعر في مرحلة السكون، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل أكبر.

أطعمة ومصادر لفيتامين د:

الأسماك الدهنية (السلمون، الماكريل)

صفار البيض

الأطعمة المدعمة (مثل الحليب أو الحبوب)

التعرض لأشعة الشمس هو أفضل طريقة للحصول على فيتامين د.

نقص البيوتين (فيتامين B7)

البيوتين هو فيتامين من مجموعة فيتامينات B يساعد في الحفاظ على صحة الشعر والجلد والأظافر. بينما يعتبر نقص البيوتين نادرًا، إلا أنه إذا لم تحصل على ما يكفي منه، قد يؤدي إلى ترقق الشعر وضعفه، وحتى تساقطه.

أطعمة غنية بالبيوتين:

البيض

اللوز

البطاطا الحلوة

السبانخ

نقص الزنك

الزنك يلعب دورًا هامًا في نمو الشعر وإصلاح الأنسجة. يساعد في الحفاظ على الغدد الزيتية المحيطة ببصيلات الشعر للعمل بشكل طبيعي. نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر وتأخير نموه.

أطعمة غنية بالزنك:

المحار والرخويات

اللحوم والدواجن

الفاصوليا، المكسرات، والحبوب الكاملة

نقص البروتين

الشعر يتكون بشكل أساسي من الكيراتين، وهو نوع من البروتين. إذا كان نظامك الغذائي يفتقر إلى كمية كافية من البروتين، قد يعيد جسمك توجيه الموارد المحدودة إلى وظائف أخرى أكثر أهمية، مما يؤدي إلى تقليل نمو الشعر وتساقطه.

أطعمة غنية بالبروتين:

اللحوم، الدواجن، والأسماك

البقوليات والفاصوليا

المكسرات والبذور

منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن

2. التوتر

التوتر المزمن يعتبر من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر، حيث يمكن أن يؤدي إلى التساقط المؤقت للشعر (Telogen Effluvium) و الثعلبة (حالة مناعية تؤدي إلى تساقط الشعر في بقع). يؤثر التوتر على دورة نمو الشعر، مما يساهم في دخول المزيد من بصيلات الشعر في مرحلة السكون، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.

تقنيات تقليل التوتر:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام (تفرز الإندورفينات)

التأمل أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق

النوم الجيد

ممارسة الهوايات أو التفاعل مع الأصدقاء

3. صحة فروة الرأس

صحة فروة الرأس تلعب دورًا كبيرًا في نمو الشعر. المشاكل مثل القشرة، العدوى الفطرية (مثل التهاب الجلد الدهني)، والصدفية يمكن أن تؤدي إلى التهابات أو انسداد بصيلات الشعر، مما يساهم في تساقط الشعر. فروة الرأس الصحية تساهم في توفير بيئة مثالية لنمو الشعر.

نصائح لصحة فروة الرأس:

استخدم شامبو مضاد للقشرة إذا كنت تعاني من الحكة أو القشرة.

قشّر فروة الرأس مرة واحدة في الأسبوع لإزالة التراكمات وتعزيز الدورة الدموية.

تجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية مثل السلفات أو المنتجات التي تحتوي على الكحول.

استخدم الزيوت مثل زيت شجرة الشاي، الذي يحتوي على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا.

4. الإفراط في تصفيف الشعر والعلاجات القاسية

الاستخدام المفرط لأدوات تصفيف الشعر الحرارية (مثل المكواة أو مكواة التجعيد)، والتسريحات الضيقة (مثل الجدائل أو ذيول الحصان)، والعلاجات الكيميائية (مثل التبييض أو التمليس أو فرد الشعر) يمكن أن تضعف الشعر وتؤدي إلى تساقطه بسبب الثعلبة الجاذبية (Traction Alopecia). هذه الممارسات تتسبب في تلف الشعر، مما يجعل الشعر أكثر عرضة للكسر والتقصف.

كيفية الوقاية من التلف:

قلل من استخدام أدوات تصفيف الشعر الحرارية أو استخدم بخاخ حماية من الحرارة.

تجنب التسريحات الضيقة واختر أساليب تصفيف أكثر طبيعية.

استخدم علاجات ترطيب عميق بانتظام لتغذية الشعر وتقويته.

تجنب العلاجات الكيميائية إلا إذا كانت ضرورية، وامنح شعرك فترة راحة بين العلاجات.

5. الاختلالات الهرمونية

الهرمونات تلعب دورًا أساسيًا في نمو الشعر وتساقطه. الصلع الوراثي (الصلع الذكوري أو الأنثوي) يتأثر بالهرمونات مثل ديهدروتستوستيرون (DHT). في النساء، قد تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أو انقطاع الطمث أو استخدام وسائل منع الحمل إلى ترقق الشعر بشكل مؤقت.

التأثيرات الهرمونية:

الحمل: أثناء الحمل، يسبب ارتفاع مستويات الإستروجين بقاء الشعر في مرحلة النمو لفترة أطول، مما يجعل الشعر أكثر كثافة. بعد الولادة، تنخفض مستويات الهرمونات مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل أسرع (تساقط الشعر بعد الولادة).

انقطاع الطمث: انخفاض مستويات الإستروجين والبروجستيرون يمكن أن يؤدي إلى ترقق الشعر، خاصة في المناطق التي تكون عند الصدغين أو قمة الرأس.

كيفية الوقاية من تساقط الشعر الهرموني:

استشر الطبيب إذا كنت تشك في وجود اختلالات هرمونية، حيث قد تساعد العلاجات مثل العلاج الهرموني البديل أو الأدوية المضادة للهرمونات.

اتباع نظام غذائي متوازن وإدارة التوتر هما أيضًا أمران مهمان خلال التغيرات الهرمونية.

6. الحالات الطبية

بعض الحالات الطبية مثل اضطرابات الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية)، الأمراض المناعية الذاتية (مثل الذئبة أو الثعلبة)، ومتلازمة تكيس المبايض (PCOS) يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر. في هذه الحالات، يتطلب الأمر التدخل الطبي، ولكن معالجة الحالة الأساسية يمكن أن يساعد في تقليل أو منع تساقط الشعر.

الحالات الطبية التي تؤثر على الشعر:

قصور الغدة الدرقية: انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية قد يسبب جفاف الشعر وضعفه وتساقطه.

PCOS: اختلال مستويات الأندروجين يمكن أن يؤدي إلى ترقق الشعر أو نمو الشعر الزائد في مناطق غير مرغوب فيها.

الثعلبة: مرض مناعي ذاتي يهاجم جهاز المناعة بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في بقع.

كيفية الوقاية من تساقط الشعر بشكل عام

النظام الغذائي: الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة.

العناية بالشعر: استخدام لوشن كابيكسيورا للشعر